أجمل 10 أهداف في تاريخ كرة القدم | football-goals
عندما تدور الكرة على قدم لاعب
موهوب، عندما تنطلق في رحلة مليئة بالإثارة والتشويق، عندما ترقص بين أقدام
المهاجمين، وعندما تهتز الشباك، نشعر بأن كرة القدم تتحول إلى لوحة فنية
رائعة. إنها اللحظات التي تبقى عالقة في الذاكرة، عندما يسجل اللاعب
هدفا استثنائيا، هدفا يخطف الأنفاس، ويجعلنا نقف ونصفق في إعجاب. وفيما يلي
شرح تفصيلي موسع لأجمل 10 أهداف في تاريخ كرة القدم، تلك الأهداف التي
أصبحت رمزا للجمال والسحر في عالم الساحرة المستديرة.
من موضوعات معلومة فى كبسولة | ||
---|---|---|
أغرب 10 حالات طرد في تاريخ كرة القدم | football-expulsion | ||
أغرب 10 رياضات في العالم | strangest-sports | ||
أجمل 10 أهداف في تاريخ كرة القدم | football-goals |
هدف دييجو مارادونا ضد إنجلترا 1986: "هدف القرن"
في يوم 22 يونيو من عام 1986، على
ملعب أزتيكا العريق في مكسيكو سيتي، شهد العالم واحدة من أعظم اللحظات في تاريخ
كرة القدم. بعد أربع دقائق فقط من تسجيله لهدفه المثير للجدل، انطلق الأسطورة
الأرجنتينية دييجو مارادونا في رحلة أسطورية من منتصف الملعب. كانت الكرة
تبحث عن قدميه الساحرتين، وكأنها تعلم أن شيئا استثنائيا على وشك الحدوث. مرر إليه
زميله في منتصف الملعب، خوليو أولارتيكويتشيا، الكرة، وبدأ مارادونا
رقصته مع المدافعين الإنجليز.
تجاوز مارادونا المدافع الأول، تيري بوتشر، بلمسة رشيقة، ثم انطلق بسرعة فائقة
متجاوزا أربعة مدافعين آخرين، وهم Fenwick وPeter Reid وTerry Butcher للمرة الثانية وGary Stevens. كان مارادونا يركض بالكرة وكأنها ملتصقة بقدميه، مراوغا
المدافعين بمهارة فائقة. ثم جاءت اللحظة الحاسمة عندما راوغ الحارس الإنجليزي
بيتر شيلتون بلمسة سحرية، تاركا إياه عاجزا عن فعل أي شيء. سدد مارادونا
الكرة في الشباك الخالية، معلنا عن واحد من أجمل الأهداف في تاريخ
كأس العالم.
كان هدف مارادونا تجسيدا لقدراته
الاستثنائية، مزيجا من السرعة الفائقة والمراوغة المذهلة والرؤية العبقرية.
لقد قطع مسافة 60 مترا في 10 ثوان فقط، متجاوزا نصف فريق إنجلترا في طريقه إلى
المرمى. وقد تم اختيار هذا الهدف كأفضل هدف في القرن العشرين في استطلاع أجراه موقع
الفيفا، وهو اعتراف عالمي بجمال ورقي هذا الهدف. وصف مارادونا هذا الهدف
بأنه "هدف القرن"، وهو اعتراف بالجمال الذي جسده في تلك
اللحظة.
هدف زين الدين زيدان المقصي 2002: "هدف من عالم آخر"
في ليلة سحرية من ليالي كرة القدم،
وتحديدا في 15 مايو من عام 2002، على ملعب هامبدن بارك في غلاسكو، قدم
الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان لحظة من السحر الخالص في نهائي دوري
أبطال أوروبا. كان ريال مدريد يبحث عن هدف لترجيح الكفة ضد بايرن ميونخ،
عندما استلم زيدان تمريرة طويلة من الظهير الأيسر روبرتو كارلوس على حافة
منطقة الجزاء. كان زيدان في مواجهة المرمى، والكرة تنتظر قدمه الساحرة.
هيأ زيدان الكرة لنفسه بلمسة واحدة
رشيقة، ثم انطلقت قدمه اليسرى في الهواء، مسددة كرة مقصية مذهلة. استقرت الكرة
في الزاوية العليا للمرمى، بعيدا عن متناول الحارس العملاق أوليفر كان.
كان الهدف بمثابة لوحة فنية رائعة، مزيجا من القوة والرشاقة والرؤية. لقد جسد
زيدان في تلك اللحظة كل ما هو جميل في كرة القدم.
تم اختيار هدف زيدان كأجمل هدف في
تاريخ دوري أبطال أوروبا من قبل العديد من النقاد والخبراء. لقد كان هدفا من
عالم آخر، هدفا لا يسجل إلا مرة واحدة في العمر. وصفه زميله في الفريق، روبيرتو
كارلوس، بأنه "هدف من كوكب آخر"، معترفا بالعبقرية التي جسدها زيدان
في تلك اللحظة. وقال زيدان نفسه عن هذا الهدف: "لقد كان هدفا خاصا جدا.
لقد شعرت بأنني في عالم آخر عندما سددت الكرة."
هدف رونالدو الظاهرة ضد فالنسيا 2000: "السرعة الفائقة"
في يوم 22 أكتوبر من عام 2000، على
ملعب المستايا في فالنسيا، شهدت الجماهير واحدة من أروع العروض الهجومية في تاريخ
الدوري الإسباني. كان رونالدو في أوج قوته ومهارته، وهو يرتدي قميص ريال
مدريد، عندما استلم الكرة على الجناح الأيسر. انطلق رونالدو بسرعته
الفائقة، تاركا المدافعين خلفه وكأنهم ثابتون في مكانهم.
تجاوز رونالدو ثلاثة مدافعين
بلمحات سريعة ورشيقة، وهم موريسيو بيليجرو وروبيرتو أيالا وفرناندو
أموربيتارتي. ثم دخل منطقة الجزاء وراوغ الحارس سانتياغو كانيزاريس
بلمسة سحرية، تاركا إياه عاجزا عن فعل أي شيء. سدد رونالدو الكرة في الشباك
من زاوية ضيقة، معلنا عن واحد من أجمل الأهداف في تاريخ الدوري الإسباني.
كان هدف رونالدو تجسيدا للسرعة الفائقة والمهارة الاستثنائية التي يتمتع بها. لقد مزج
بين القوة والسرعة والرشاقة في هذا الهدف. وقال رونالدو عن هذا الهدف: "لقد
كنت في حالة جيدة جدا في ذلك اليوم. شعرت بأنني أستطيع أن أركض بسرعة وأن أتجاوز
أي مدافع. لقد كان هدفا جميلا وأنا سعيد بأنني تمكنت من تسجيله."
هدف ليونيل ميسي ضد خيتافي 2007: "الساحر الأرجنتيني"
في ليلة سحرية أخرى من ليالي كرة
القدم، في 18 أبريل من عام 2007، على ملعب كوليسيوم ألفونسو بيريز في مدريد،
قدم ليونيل ميسي عرضا ساحرا في كأس ملك إسبانيا. استلم ميسي الكرة
على بعد 40 ياردة من مرمى خيتافي، وبدأ رحلته المذهلة. راوغ ميسي عددا من المدافعين
بلمسات سحرية، وكأنه يرقص بالكرة على أقدامهم.
كانت مراوغات ميسي سريعة وفعالة،
تاركا المدافعين خلفه وكأنهم دمى في يديه. راوغ ميسي خمسة مدافعين، وهم David Cortés وDavid Belenguer وRubén Pulido وMario وDavid Sousa. ثم جاءت اللحظة الحاسمة عندما راوغ الحارس Roberto Abbondanzieri بلمسة رشيقة، وكأنه يلعب
في حديقة منزله. سدد ميسي الكرة في الشباك من زاوية ضيقة، معلنا عن واحد من
أجمل الأهداف في تاريخ كأس ملك إسبانيا.
كان هدف ميسي تجسيدا للموهبة الفذة التي يتمتع بها الساحر الأرجنتيني. لقد مزج
ميسي بين المراوغة المذهلة والرؤية العبقرية، مخلقا لحظات من السحر في كل مباراة
يلعبها. وقال ميسي عن هذا الهدف: "لقد كنت محظوظا جدا في تلك الليلة. راوغت
العديد من المدافعين، وشعرت بأنني أستطيع أن أراوغهم جميعا. لقد كان هدفا جميلا
وأنا سعيد بأنني تمكنت من إسعاد الجماهير."
هدف كريستيانو رونالدو المقصي 2018: "القوة والجمال"
في ليلة من ليالي دوري أبطال
أوروبا التي لا تنسى، في 3 أبريل من عام 2018، على ملعب يوفنتوس في تورينو،
قدم كريستيانو رونالدو واحدة من أجمل اللحظات في مسيرته الحافلة بالأهداف
الرائعة. في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال، استقبل رونالدو كرة عرضية
من الظهير الأيمن داني كارفاخال على صدره. كان رونالدو في مواجهة المرمى،
والكرة تنتظر قدمه القوية.
انطلقت قدم رونالدو في الهواء، مسددة كرة مقصية مذهلة. استقرت الكرة في الشباك بطريقة لا تصدق،
تاركا الحارس الأسطوري جيانلويجي بوفون عاجزا عن الحركة. كان الهدف تجسيدا
للقوة البدنية المذهلة التي يتمتع بها رونالدو، بالإضافة إلى مهارته الفنية
الفائقة.
تم اختيار هدف رونالدو كأجمل هدف
في الموسم من قبل الفيفا. لقد كان هدفا استثنائيا، مزيجا من القوة
والجمال، وهو ما جعل رونالدو أحد أعظم الهدافين على مر التاريخ. وقال رونالدو عن
هذا الهدف: "لقد كان هدفا خاصا جدا. لقد تدربت كثيرا على تسديد الكرات
المقصية، وأنا سعيد بأنني تمكنت من تسجيل هدف مثل هذا في مباراة مهمة."
هدف ماركو فان باستن المقصي 1988: "الجمال الهولندي"
في نهائي بطولة أمم أوروبا عام
1988، في 25 يونيو على ملعب أولمبيسكي في ميونخ، قدم ماركو فان
باستن لحظة من العبقرية الكروية. استلم فان باستن تمريرة طويلة من
زميله آرنولد موهرين، وهيأ الكرة لنفسه بصدره بلمسة رشيقة. ثم انطلقت قدمه
اليمنى في الهواء، مسددة كرة مقصية رائعة.
استقرت الكرة في الزاوية العليا
للمرمى، بعيدا عن متناول الحارس السوفييتي رينات داساييف. كان الهدف
تجسيدا للجمال والرقي في كرة القدم، مزيجا من المهارة الفنية الفائقة والرؤية
العبقرية. لقد كان فان باستن في أوج قوته ومهارته، وهو يقود منتخب هولندا للفوز
بلقب بطولة أمم أوروبا.
تم اختيار هدف فان باستن كأجمل هدف
في تاريخ بطولة أمم أوروبا. لقد كان هدفا استثنائيا، تجسيدا للموهبة الفذة
التي يتمتع بها المهاجم الهولندي. وقال فان باستن عن هذا الهدف: "لقد كانت
لحظة خاصة جدا بالنسبة لي. لقد شعرت بأنني في حالة جيدة جدا في ذلك اليوم، وكانت
الكرة تذهب حيثما أريد. لقد كان هدفا جميلا وأنا فخور بأنني تمكنت من
تسجيله."
هدف جارينشا ضد
أوروغواي 1958: "الطائر
البرازيلي"
في ربع نهائي كأس العالم عام
1958، في 29 يونيو على ملعب راسوندا في سولنا، قدم جارينشا، الملقب
بـ "الطائر الصغير"، عرضا مذهلا. استلم جارينشا الكرة على الجناح
الأيمن، وانطلق في مراوغة مذهلة، تاركا المدافعين خلفه. كانت مراوغات جارينشا
سريعة وفعالة، وكأنه يرقص بالكرة على أقدام المدافعين.
ثم جاءت اللحظة الحاسمة عندما سدد
جارينشا الكرة في الزاوية الضيقة للمرمى من مسافة بعيدة. استقرت الكرة في
الشباك، معلنا عن واحد من أجمل الأهداف في تاريخ كأس العالم. كان الهدف
تجسيدا لقدرات جارينشا الاستثنائية، مزيجا من السرعة الفائقة والمراوغة المذهلة.
تم اختيار هدف جارينشا كواحد من
أجمل الأهداف في تاريخ كأس العالم. لقد كان هدفا استثنائيا، تجسيدا للموهبة
البرازيلية الفذة. وقال جارينشا عن هذا الهدف: "لقد كنت محظوظا جدا في
ذلك اليوم. شعرت بأنني أستطيع أن أركض بالكرة إلى الأبد. لقد كان هدفا جميلا وأنا
سعيد بأنني تمكنت من إسعاد الجماهير البرازيلية."
هدف ديفيد بيكهام من منتصف الملعب 1996: "السير الإنجليزي"
في مباراة لا تنسى في الدوري
الإنجليزي الممتاز، في 17 أغسطس من عام 1996، على ملعب ويمبلي القديم في
لندن، قدم ديفيد بيكهام لحظة من السحر الخالص. لاحظ بيكهام تقدم
حارس مرمى ويمبلدون، ثم سدد الكرة من منتصف الملعب بطريقة
رائعة. استقرت الكرة في الشباك بطريقة مذهلة، معلنا عن واحد من أجمل
الأهداف في تاريخ الدوري الإنجليزي.
كان هدف بيكهام تجسيدا لقدراته على
التسديد من مسافات بعيدة، وهي الموهبة التي أصبحت علامة تجارية له طوال
مسيرته. لقد كان بيكهام لاعبا موهوبا، قادرا على خلق لحظات من السحر من لا شيء.
وقال بيكهام عن هذا الهدف: "لقد كنت محظوظا جدا في تلك اللحظة. رأيت حارس
المرمى متقدما، فقررت أن أجرب حظي. لقد كان هدفا جميلا وأنا سعيد بأنني
تمكنت من تسجيله."
هدف واين روني المقصي
2011: "الموهبة
الإنجليزية"
في ديربي مانشستر في الدوري
الإنجليزي الممتاز، في 12 فبراير من عام 2011، قدم واين روني لحظة من
السحر الخالص. استلم روني تمريرة عرضية من الجهة اليمنى، وسدد كرة مقصية مذهلة من
خارج منطقة الجزاء. استقرت الكرة في الشباك بطريقة رائعة، تاركا الحارس جو
هارت عاجزا عن فعل أي شيء.
كان هدف روني تجسيدا للموهبة الفذة
التي يتمتع بها. لقد مزج روني بين القوة البدنية المذهلة والمهارة الفنية الفائقة.
لقد كان روني لاعبا استثنائيا، قادرا على تسجيل الأهداف من أي مكان في
الملعب. وقال روني عن هذا الهدف: "لقد كان هدفا خاصا جدا بالنسبة لي. لقد
تدربت كثيرا على تسديد الكرات المقصية، وأنا سعيد بأنني تمكنت من تسجيل
هدف مثل هذا في ديربي مانشستر."
هدف جيمس رودريغيز المقصي 2014: "الموهبة الكولومبية"
في دور الـ 16 من كأس العالم 2014، في 28 يونيو على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو، قدم جيمس
رودريغيز لحظة من السحر الكولومبي. استلم رودريغيز تمريرة عرضية من الجهة
اليمنى، وسدد كرة مقصية رائعة من خارج منطقة الجزاء. استقرت
الكرة في الشباك بطريقة جميلة، معلنا عن واحد من أجمل الأهداف في كأس
العالم.
كان هدف رودريغيز تجسيدا
للموهبة الفذة التي يتمتع بها النجم الكولومبي الشاب. لقد مزج رودريغيز بين
المهارة الفنية الفائقة والرؤية العبقرية. لقد كان رودريغيز لاعبا موهوبا،
قادرا على خلق لحظات من السحر في كل مباراة يلعبها. وقال رودريغيز عن هذا الهدف:
"لقد كان هدفا خاصا جدا بالنسبة لي. لقد كنت أحلم بتسجيل هدف مثل هذا في
كأس العالم، وأنا سعيد بأنني تمكنت من تحقيق حلمي."
الجمال في كرة القدم
إن الأهداف العشرة التي تم ذكرها
هي تجسيد للجمال في كرة القدم. إنها لحظات من السحر الخالص، حيث مزج اللاعبون
بين الموهبة الفذة والعمل الجاد والرؤية العبقرية. إنها تذكير بأن كرة
القدم ليست مجرد رياضة، بل هي فن راق قادر على إثارة المشاعر والإعجاب. إنها
لحظات سحرية، حيث تتجاوز كرة القدم حدود الرياضة لتصبح شكلا من أشكال التعبير
الفني.
وصف الأسطورة البرازيلية بيليه كرة
القدم بأنها "اللعبة الجميلة"، وهو اعتراف بالجمال الذي يمكن أن
تقدمه هذه الرياضة. إن الأهداف الرائعة هي تجسيد لهذا الجمال، حيث تتحول
الكرة إلى أداة لخلق الفن. إنها لحظات من الإلهام، حيث يتجاوز اللاعبون حدود
الممكن ليقدمون لنا لمحة من العبقرية.
التسميات
معلومة فى كبسولة