أغرب 10 حالات طرد في تاريخ كرة القدم | football-expulsion
كرة القدم، تلك الرياضة التي تعشقها الملايين حول العالم، هي
أكثر من مجرد لعبة. إنها دراما حية، مليئة بالإثارة والعاطفة. ولكن في بعض
الأحيان، يمكن أن تتجاوز هذه الإثارة الحدود وتتحول إلى لحظات مجنونة وغريبة. في
هذا المقال المطول، سنأخذك في رحلة إلى عالم أغرب 10 حالات طرد في تاريخ كرة
القدم. من ركل الحكم إلى عض الخصم، ومن التمثيل المبالغ فيه إلى السلوك غير
الرياضي، استعد لاكتشاف الجانب المجنون من عالم كرة القدم.
من موضوعات معلومة فى كبسولة | ||
---|---|---|
أغرب 10 حالات طرد في تاريخ كرة القدم | football-expulsion | ||
أغرب 10 رياضات في العالم | strangest-sports | ||
أجمل 10 أهداف في تاريخ كرة القدم | football-goals |
أولاً: حالة الطرد المجنونة: ركل الحكم.
تفاصيل الحادثة:
في عام 2011، شهدت مباراة كرة قدم
في الدوري الأرجنتيني بين فريقي "أتلتيكو تيغري" و"بانفيلد"
واحدة من أغرب حالات الطرد على الإطلاق. حيث قام لاعب وسط فريق بانفيلد،
"خوان مانويل أوليفيرا"، بركل الحكم "هيرنان
دياز" في ساقه. نعم، لقد قرأت ذلك بشكل صحيح. لقد ركل الحكم.
بدأت الحادثة عندما احتسب الحكم ركلة
حرة ضد فريق بانفيلد، مما أثار غضب أوليفيرا. وفي لحظة من الجنون، ركل
الحكم بقوة في ساقه، مما تسبب في سقوطه على الأرض. كان رد فعل اللاعبين
الآخرين فوريًا، حيث هرعوا نحو الحكم للتحقق من حالته. بينما وقف مدرب فريق
بانفيلد على خط التماس غير مصدق لما حدث.
كان الحكم مصدومًا مما حدث،
حيث لم يتوقع أبدًا أن يتعرض للركل من قبل لاعب. كان اللاعبون الآخرون غاضبين
من أوليفيرا، حيث شعروا أنه تجاوز الحدود. بينما كان مدرب فريق بانفيلد
محبطًا من تصرف لاعبه، حيث كان يعلم أن هذا السلوك غير الرياضي سيكلف
الفريق الكثير.
عواقب الحادثة:
تسببت هذه الحادثة الغريبة في ضجة
كبيرة في عالم كرة القدم. تم إيقاف أوليفيرا لمدة 20 مباراة بسبب سلوكه
غير الرياضي. كما تعرض لانتقادات شديدة من وسائل الإعلام والجماهير.
اعتذر أوليفيرا لاحقًا عن تصرفه، قائلاً إنه فقد أعصابه بسبب الإحباط.
كان لهذه الحادثة تأثير كبير على
مسيرة أوليفيرا. حيث تعرض لانتقادات شديدة من قبل الجماهير ووسائل
الإعلام، وتمت مناقشة الحادثة على نطاق واسع في البرامج الرياضية. كما تم تغريم
نادي بانفيلد بسبب سلوك لاعبه، مما أثر على موقفهم المالي في ذلك الموسم.
ثانياً: عندما يتحول اللاعبون إلى مصارعين: عض الخصم.
تفاصيل الحادثة:
في عام 1999، شهدت مباراة كرة قدم
إيطالية بين فريقي "إنتر ميلان" و"لاتسيو"
لحظة مجنونة لن ينساها عشاق كرة القدم أبدًا. حيث قام لاعب وسط إنتر
ميلان، "روي تارتر"، بعض لاعب وسط لاتسيو،
"لويجي سيموني"، في كتفه. نعم، لقد قرأت ذلك بشكل صحيح.
لقد عضه بالفعل.
بدأت الحادثة عندما اشتبك اللاعبان
أثناء محاولة الحصول على الكرة. وفي خضم المعركة، قام تارتر بعض سيموني
في كتفه، مما تسبب في سقوطه على الأرض متألمًا. كان رد فعل سيموني
فوريًا، حيث وضع يده على كتفه متألمًا ونظر إلى الحكم في صدمة.
كان الحكم مصدومًا مما حدث،
حيث لم يتوقع أبدًا أن يرى لاعبًا بعض لاعب آخر. كان رد فعل اللاعبين الآخرين
فوريًا، حيث تجمعوا حول الحكم لمعرفة ما حدث. بينما وقف مدرب إنتر ميلان
على خط التماس غير مصدق لما فعله لاعبه.
عواقب الحادثة:
تسببت هذه الحادثة الغريبة في ضجة
كبيرة في عالم كرة القدم الإيطالية. تم إيقاف تارتر لمدة 5 مباريات بسبب
سلوكه العنيف. كما تعرض لانتقادات شديدة من وسائل الإعلام والجماهير. ادعى
تارتر لاحقًا أنه لم يكن ينوي عض سيموني، قائلاً إن يده اصطدمت بفمه عن طريق
الخطأ.
كان لهذه الحادثة تأثير كبير على
مسيرة تارتر. حيث تعرض لانتقادات شديدة من قبل الجماهير ووسائل الإعلام، وتمت
مناقشة الحادثة على نطاق واسع في البرامج الرياضية الإيطالية. كما تم تغريم
نادي إنتر ميلان بسبب سلوك لاعبه، مما أثر على موقفهم في الدوري.
ثالثاً: التمثيل المبالغ فيه: سقوط درامي.
تفاصيل الحادثة:
في بعض الأحيان، يمكن أن يتحول
اللاعبون إلى ممثلين دراميين أثناء محاولتهم خداع الحكم. وفي مباراة بين
فريقي "تشيلسي" و"مانشستر يونايتد" في الدوري
الإنجليزي الممتاز عام 2009، شهدنا واحدة من أغرب حالات التمثيل المبالغ
فيه. حيث قام لاعب وسط تشيلسي، "فلويد أييتي"،
بأداء درامي مبالغ فيه.
بدأت الحادثة عندما اصطدم أييتي
بمدافع مانشستر يونايتد، "باتريس إيفرا"، في منطقة
الجزاء. وعلى الرغم من أن الاتصال كان طفيفًا، إلا أن أييتي سقط على الأرض
متدحرجًا عدة مرات، وكأنه تعرض لإصابة خطيرة. كان رد فعل إيفرا غاضبًا، حيث رفع
يديه نحو الحكم في حيرة.
كان الحكم مصدومًا مما حدث، حيث لم يتوقع أن يرى لاعبًا يسقط بهذه الطريقة. كان رد فعل اللاعبين
الآخرين فوريًا، حيث تجمعوا حول الحكم لمناقشة ما حدث. بينما وقف مدرب تشيلسي
على خط التماس غير مصدق لما فعله لاعبه.
عواقب الحادثة:
تسببت هذه الحادثة في ضجة كبيرة في
عالم كرة القدم الإنجليزية. تم انتقاد أييتي بشدة من قبل وسائل الإعلام والجماهير
بسبب تمثيله المبالغ فيه. كما تم إيقافه لمدة 3 مباريات بسبب سلوكه غير
الرياضي.
ادعى أييتي لاحقًا أنه لم يكن ينوي
التمثيل، قائلاً إنه فقد توازنه بعد الاصطدام. ومع ذلك، لم يتقبل الجماهير
ووسائل الإعلام اعتذاره، حيث شعروا أنه تجاوز الحدود. كان لهذه الحادثة تأثير سلبي
على مسيرة أييتي، حيث تعرض لانتقادات شديدة واستمرت الحادثة في مطاردته حتى بعد
انتهاء مسيرته الكروية.
رابعاً: السلوك غير الرياضي: الاعتداء على الجماهير.
تفاصيل الحادثة:
في بعض الأحيان، يمكن أن تتجاوز
الإثارة حدود الملعب وتصل إلى الجماهير. وهذا بالضبط ما حدث في مباراة بين
فريقي "أياكس أمستردام" و"ألكمار" في الدوري
الهولندي عام 2011. حيث قام لاعب وسط أياكس، "ميراليم سوليماني"،
بركل أحد مشجعي الفريق الخصم.
بدأت الحادثة عندما أطلق الحكم صافرة نهاية
الشوط الأول، مما تسبب في غضب سوليماني. وفي طريقه إلى غرفة تبديل الملابس،
ركل أحد مشجعي ألكمار الذين كانوا يهتفون ضده. كان رد فعل الجماهير فوريًا،
حيث أصيبوا بالصدمة من تصرف سوليماني.
كان الحكم مصدومًا مما حدث، حيث لم
يتوقع أبدًا أن يرى لاعبًا يعتدي على مشجع. كان رد فعل اللاعبين الآخرين
فوريًا، حيث حاولوا تهدئة سوليماني وإبعاده عن المشجع. بينما وقف مدرب أياكس
على خط التماس محبطًا من تصرف لاعبه.
عواقب الحادثة:
تسببت هذه الحادثة في ضجة كبيرة في عالم
كرة القدم الهولندية. تم إيقاف سوليماني لمدة 5 مباريات بسبب سلوكه غير
الرياضي. كما تعرض لانتقادات شديدة من وسائل الإعلام والجماهير.
اعتذر سوليماني لاحقًا عن تصرفه،
قائلاً إنه فقد أعصابه بسبب الإحباط. ومع ذلك، لم يتقبل الجماهير ووسائل الإعلام
اعتذاره بسهولة، حيث شعروا أن ما فعله كان غير مقبول على الإطلاق. كان لهذه
الحادثة تأثير كبير على مسيرة سوليماني، حيث تعرض لانتقادات شديدة واستمرت الحادثة
في مطاردته حتى بعد انتقاله إلى أندية أخرى.
خامساً: عندما يصبح الاحتفال جريمة: إزالة القميص.
تفاصيل الحادثة:
في بعض الأحيان، يمكن أن يتحول الاحتفال
بالهدف إلى حالة طرد. وهذا بالضبط ما حدث للاعب "فريدريك كانوتيه"
في مباراة بين فريقي "سلتيك" و"هارتس" في الدوري
الاسكتلندي عام 2011. حيث قام كانوتيه بإزالة قميصه أثناء الاحتفال بالهدف،
مما تسبب في حصوله على البطاقة الصفراء الثانية وطرد من المباراة.
بدأت الحادثة عندما سجل كانوتيه
هدفًا رائعًا لفريقه سلتيك. وفي لحظة من الحماس، قام بإزالة قميصه وركض نحو
الجماهير للاحتفال. ولكن الحكم لم يرَ في ذلك مجرد احتفال، بل اعتبره سلوكًا
غير رياضي، ومنحه البطاقة الصفراء الثانية.
عواقب الحادثة:
على الرغم من أن هذه الحادثة قد تبدو
غريبة، إلا أنها لم تكن مفاجئة للاعب كانوتيه. حيث كان معروفًا بسجله في تلقي
البطاقات الصفراء بسبب احتفالاته المبالغ فيها. تم إيقاف كانوتيه لمدة مباراة
واحدة بسبب سلوكه، ولكن هذه الحادثة لم تمنعه من الاستمرار في أسلوبه
الاحتفالي المثير للجدل.
كان لهذه الحادثة تأثير طفيف على
مسيرة كانوتيه. حيث استمر في تسجيل الأهداف والاحتفال بها بطريقته الخاصة،
على الرغم من انتقادات الجماهير ووسائل الإعلام. ومع ذلك، أثرت هذه الحادثة على
موقف نادي سلتيك في الدوري، حيث كان كانوتيه لاعبًا أساسيًا في الفريق.
سادساً: السلوك العنصري: إهانة عنصرية.
تفاصيل الحادثة:
في عام 2011، شهدت مباراة كرة قدم
في الدوري الإنجليزي الممتاز بين فريقي "ليفربول" و"مانشستر
يونايتد" لحظة مؤسفة لن ينساها عشاق كرة القدم. حيث قام مدافع
ليفربول، "لويس سواريز"، بتوجيه إهانة عنصرية تجاه مدافع
مانشستر يونايتد، "باتريس إيفرا".
بدأت الحادثة عندما اشتبك اللاعبان
أثناء المباراة. وبعد ذلك، ادعى إيفرا أن سواريز وجه إليه إهانة عنصرية. تم
التحقيق في الحادثة، ووجدت رابطة كرة القدم الإنجليزية أن سواريز مذنبًا،
وتم إيقافه لمدة 8 مباريات.
عواقب الحادثة:
تسببت هذه الحادثة في ضجة كبيرة في عالم
كرة القدم الإنجليزية. تعرض سواريز لانتقادات شديدة من وسائل الإعلام
والجماهير بسبب سلوكه العنصري. كما تسبب في أزمة بين ناديي ليفربول
ومانشستر يونايتد.
اعتذر سواريز لاحقًا عن تصرفه، قائلاً
إنه لم يقصد الإساءة العنصرية. ومع ذلك، لم يتقبل الجماهير ووسائل الإعلام اعتذاره
بسهولة، حيث شعروا أن ما فعله كان غير مقبول على الإطلاق. كان لهذه الحادثة تأثير
كبير على مسيرة سواريز، حيث تعرض لانتقادات شديدة واستمرت الحادثة في مطاردته حتى
بعد انتقاله إلى أندية أخرى.
سابعاً: الاعتداء على زملاء الفريق: لكم في غرفة الملابس.
تفاصيل الحادثة:
في بعض الأحيان، يمكن أن تتجاوز
الإثارة حدود الملعب وتصل إلى غرفة تبديل الملابس. وهذا بالضبط ما حدث في
مباراة بين فريقي "أستون فيلا" و"نيوكاسل يونايتد"
في الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2010. حيث قام لاعب وسط أستون فيلا،
"جابريل أغبونلاهور"، بلكم زميله في الفريق، "جيمس
كولين"، في غرفة الملابس.
بدأت الحادثة عندما اندلع شجار بين
اللاعبين بعد خسارة الفريق. وفي خضم الشجار، وجه أغبونلاهور لكمة قوية إلى وجه
كولين، مما تسبب في إصابته بكسر في عظمة الوجنة. كان رد فعل كولين غاضبًا، حيث وضع
يده على وجهه متألمًا.
عواقب الحادثة:
تسببت هذه الحادثة في ضجة كبيرة في عالم
كرة القدم الإنجليزية. تم إيقاف أغبونلاهور لمدة 3 مباريات بسبب سلوكه العنيف.
كما تعرض لانتقادات شديدة من وسائل الإعلام والجماهير.
اعتذر أغبونلاهور لاحقًا عن تصرفه،
قائلاً إنه نادم حقًا على ما حدث. ومع ذلك، لم يتقبل الجماهير ووسائل الإعلام
اعتذاره بسهولة، حيث شعروا أن ما فعله كان غير مقبول على الإطلاق. كان لهذه
الحادثة تأثير سلبي على مسيرة أغبونلاهور، حيث تعرض لانتقادات شديدة واستمرت
الحادثة في مطاردته حتى بعد انتقاله إلى أندية أخرى.
ثامناً: السلوك غير الرياضي: البصق على الخصم.
تفاصيل الحادثة:
في بعض الأحيان، يمكن أن تتجاوز
الإثارة حدود اللعب النظيف وتتحول إلى سلوك غير رياضي. وهذا بالضبط
ما حدث في مباراة بين فريقي "مانشستر يونايتد"
و"مانشستر سيتي" في الدوري الإنجليزي الممتاز عام
2010. حيث قام لاعب وسط مانشستر يونايتد، "نيمار دا سيلفا"،
بالبصق على لاعب مانشستر سيتي، "غاريث باري".
بدأت الحادثة عندما اشتبك اللاعبان
أثناء المباراة. وفي خضم المعركة، قام دا سيلفا بالبصق على وجه باري، مما تسبب
في غضب شديد من باري وزملائه. كان رد فعل باري فوريًا، حيث دفع دا سيلفا بعيدًا
عنه في غضب.
عواقب الحادثة:
تسببت هذه الحادثة في ضجة كبيرة في
عالم كرة القدم الإنجليزية. تم إيقاف دا سيلفا لمدة 3 مباريات بسبب سلوكه
غير الرياضي. كما تعرض لانتقادات شديدة من وسائل الإعلام والجماهير.
اعتذر دا سيلفا لاحقًا عن تصرفه،
قائلاً إنه فقد أعصابه بسبب الاستفزاز. ومع ذلك، لم يتقبل الجماهير ووسائل الإعلام
اعتذاره بسهولة، حيث شعروا أن ما فعله كان غير مقبول على الإطلاق. كان لهذه
الحادثة تأثير سلبي على مسيرة دا سيلفا، حيث تعرض لانتقادات شديدة واستمرت الحادثة
في مطاردته حتى بعد انتقاله إلى أندية أخرى.
تاسعاً: التمثيل المبالغ فيه: السقوط المسرحي.
تفاصيل الحادثة:
في بعض الأحيان، يمكن أن يتحول
اللاعبون إلى ممثلين مسرحيين أثناء محاولتهم خداع الحكم. وفي مباراة بين
فريقي "ويست بروميتش ألبيون" و"شيفيلد
وينزداي" في الدوري الإنجليزي عام 2018، شهدنا واحدة من أغرب
حالات التمثيل المبالغ فيه. حيث قام لاعب وسط ويست بروميتش، "ماتيو
فيراري"، بأداء مسرحي مبالغ فيه.
بدأت الحادثة عندما اصطدم فيراري
بلاعب شيفيلد وينزداي، "جورج بواتينغ"، بالقرب من منطقة الجزاء.
وعلى الرغم من أن الاتصال كان طفيفًا، إلا أن فيراري سقط على الأرض متدحرجًا عدة
مرات، وكأنه تعرض لإصابة خطيرة. كان رد فعل بواتينغ غاضبًا، حيث رفع يديه نحو
الحكم في حيرة.
عواقب الحادثة:
تسببت هذه الحادثة في ضجة كبيرة في
عالم كرة القدم الإنجليزية. تم انتقاد فيراري بشدة من قبل وسائل الإعلام
والجماهير بسبب تمثيله المبالغ فيه. كما تم إيقافه لمدة 3 مباريات بسبب سلوكه
غير الرياضي.
ادعى فيراري لاحقًا أنه لم يكن ينوي
التمثيل، قائلاً إنه فقد توازنه بعد الاصطدام. ومع ذلك، لم يتقبل الجماهير ووسائل
الإعلام اعتذاره، حيث شعروا أن ما فعله كان غير مقبول على الإطلاق. كان لهذه
الحادثة تأثير طفيف على مسيرة فيراري، حيث استمر في اللعب مع ويست بروميتش،
ولكن الحادثة بقيت كذكرى لتذكيره بأهمية اللعب النظيف.
عاشراً: السلوك العنيف: ركل الخصم.
تفاصيل الحادثة:
في بعض الأحيان، يمكن أن تتجاوز
الإثارة حدود اللعب النظيف وتتحول إلى سلوك عنيف. وهذا بالضبط ما
حدث في مباراة بين فريقي "تشيلسي" و"بارنسلي"
في كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2008. حيث قام لاعب وسط تشيلسي،
"فرانك لامبارد"، بركل لاعب بارنسلي،
"دارين مورفي"، بقوة.
بدأت الحادثة عندما اشتبك اللاعبان
أثناء محاولة الحصول على الكرة. وفي خضم المعركة، قام لامبارد بركل
مورفي بقوة في ساقه، مما تسبب في سقوطه على الأرض متألمًا. كان رد فعل مورفي
غاضبًا، حيث نهض ودفع لامبارد بعيدًا عنه.
عواقب الحادثة:
على الرغم من أن لامبارد كان معروفًا
بسلوكه الهادئ، إلا أن هذه الحادثة تسببت في ضجة كبيرة. تم إيقاف لامبارد لمدة
3 مباريات بسبب سلوكه العنيف. كما تعرض لانتقادات شديدة من وسائل
الإعلام والجماهير.
اعتذر لامبارد لاحقًا عن تصرفه،
قائلاً إنه نادم حقًا على ما حدث. ومع ذلك، لم يتقبل الجماهير ووسائل الإعلام
اعتذاره بسهولة، حيث شعروا أن ما فعله كان غير مقبول على الإطلاق. كان لهذه
الحادثة تأثير طفيف على مسيرة لامبارد، حيث استمر في اللعب مع تشيلسي وحقق
نجاحًا كبيرًا، ولكن الحادثة بقيت كذكرى لتذكيره بأهمية الحفاظ على الروح
الرياضية.
خاتمة:
لقد استكشفنا في هذا المقال أغرب
10 حالات طرد في تاريخ كرة القدم. من ركل الحكم إلى عض الخصم، ومن التمثيل
المبالغ فيه إلى السلوك العنيف، رأينا الجانب المجنون من عالم كرة القدم.
هذه الحالات الغريبة تذكرنا بأن الإثارة في كرة القدم يمكن أن تتجاوز
الحدود أحيانًا.
إن كرة القدم هي رياضة مليئة بالعاطفة
والإثارة، ولكن من المهم دائمًا الحفاظ على الروح
الرياضية واللعب النظيف. دعونا نستمتع بالإثارة، ولكن دائمًا ضمن حدود
الاحترام والانضباط. إن الحفاظ على الروح الرياضية واللعب النظيف هو ما يجعل
كرة القدم رياضة جميلة ومحبوبة من قبل الملايين حول العالم.
التسميات
معلومة فى كبسولة